معالجة المياه الرمادية

أسباب ضرورة اللجوء إلى معالجة المياه الرمادية

الموارد المائية المحدودة في المملكة، والالتزام بحماية البيئة، والسعي لتحقيق رؤية المملكة 2030. يدفعنا إلى اللجوء لاتخاذ إجراءات في الحفاظ على المياه، والشروع في توسيع نطاق تكنولوجيا معالجة المياه الرمادية. كلها أسباب تقودنا إلى طريق واحد يجب علينا الإسراع في اتباعه.

المياه الرمادية

هي مياه الصرف الصحي التي يتم تصريفها من المنازل بما في ذلك الاستحمام والغسالات والمصارف والمطابخ. باستثناء مياه الصرف الصحي المراحيض (المياه السوداء).

الأسباب التي تقودنا للتركيز على معالجة المياه الرمادية يمكن سردها على النحو التالي

  • تشكل المياه الرمادية أكثر من 85٪ من المياه المستعملة.
  • معالجة المياه الرمادية تؤدي إلى الحفاظ على المياه.
  • إعادة تدوير المياه الرمادية ومعالجتها سهلاً وبسيطاً.
  • لا تحمل المياه الرمادية المعالجة أي بكتيريا ضارة أو مرض من مسببات الأمراض.
  • معالجة المياه الرمادية تقلل من كمية المياه العادمة المطلوبة.
  • توفر المياه الرمادية المعالجة إمدادات جديدة موثوقة لمياه الري مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية الزراعية.
  • المياه الرمادية المعالجة تعطي مصدرا مائيا جديدا لأنظمة مكافحة الحرائق.
  • تعطي المياه الرمادية المعالجة مصدرا مائيا جديدا للاستخدام الصناعي.
  • المياه الرمادية المعالجة توفر مصدرا مائيا جديدا لشركات غسيل السيارات.
  • يمكن استخدام المياه الرمادية المعالجة في تنظيف المراحيض.

لماذا تعد معالجة المياه الرمادية رؤية مناسبة للمستقبل

  1. نحن نواجه أزمة مياه عالمية وبدون ماء لا يمكننا البقاء على قيد الحياة. العديد من الناس لا يدركون أن المياه ضرورية للرفاهية الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية، ونمو الأعمال التجارية، وصحة النظم البيئية الطبيعية.
  2. لذلك يعد تركيب أنظمة لامركزية لإعادة تدوير المياه في كل مبنى يحدث تأثير حقيقي على أزمة المياه العالمية.
  3. يمتلك كوكبنا موارد محدودة من المياه العذبة. وقد أدى تغير المناخ إلى جفاف شديد ويشكل الإجهاد المائي تحديا في العديد من البلدان، بما في ذلك أوروبا. وتشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2030، قد ينزح حوالي 700 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بسبب شحّ المياه. ورغم ذلك، ما زلنا نستخدم المياه العذبة لشطف المراحيض وغسل الملابس وسقي الحدائق، مما يعد أمراً غير منطقي. ولذلك، تعتبر إعادة تدوير المياه الرمادية ضرورة في الوقت الحالي.
  4. كما أنه بحلول عام 2050، سيصبح عدد سكان الأرض حوالي ملياري نسمة وسنحتاج إلى 55 في المائة من المياه الإضافي مقارنة لما نستخدمه اليوم، ولذلك من واجبنا جميعاً عدم تجاهل المشكلة والقيام بأي شيء حيال ذلك. أزمة المياه الحالية هي جرس إنذار لأولئك الذين تجاهلوا جميع التحذيرات من تفاقم مشكلة شحّ المياه، ولكن الخبر السار هو أنه يمكننا المساعدة في حلها بأنفسنا باستخدام الماء مرتين.

ما هي الفوائد البيئية لمعالجة المياه الرمادية

يسمح نظام معالجة المياه الرمادية بالاقتصاد في استخدام المياه والطاقة كما يسمح للمستخدمين بخفض بَصْمَتهم الكربونية. لأنه يمكن خفض استهلاك المياه بنسبة 45 في المائة وتقليل انبعاثات مياه الصرف الصحي بنسبة 45 في المائة. يؤدي هذا إلى تقليل البصمة الكربونية للمستهلكين نظراً لأنه يلزم نقل كميات أقل من المياه إلى المباني التي يسكنون فيها، ومن ناحية أخرى تعالج مرافق معالجة مياه الصرف الصحي مياه صرف أقل. لذلك من المفيد دائماً التصرف بحكمة، استخدام الماء مرتين. فمن خلال نظام معالجة المياه الرمادية، يمكن للمستخدمين القيام بذلك بسهولة دون أن يؤثر ذلك على النظافة أو جودة الحياة. بحلول عام 2050، سيصبح عدد سكان الأرض حوالي ملياري نسمة وسنحتاج إلى 55 في المائة من المياه الإضافي مقارنة لما نستخدمه اليوم.

وحدات معالجة المياه الرمادية مع رعاية المياه.. خطوة للمستقبل.


مؤسسة رعاية المياه

شركاء وضعوا ثقتهم في مؤسسة رعاية المياه