التمور

تأثير المعالجة المغناطيسية على زراعة التمور

سعياً لتكون المملكة المُصدّر الأول للتمور عالمياً. وحرصاً أن نكون مركزاً أساسياً لتطوير واستدامة قطاع النخيل والتمور السعودية لتكون تمور المملكة الخيار الأول عالمياً. استطعنا خلق منظومة متكاملة من الخدمات الزراعية والتسويقية والمعرفية وتبني التقنيات الحديثة، لتحقيق الكفاءة الإنتاجية وزيادة معدل استهلاك التمور السعودية محلياً وعالمياً.

 

أهداف المؤتمر الدولي للتمور

احتفلت المملكة العربية السعودية بالمؤتمر الدولي للتمور يوم 26 أغسطس عام 2021. الذي كان من أبرز أهدافه:

  • التعريف بالقيم الغذائية المرتفعة للتمور وطرق تحفيز الاستهلاك العالمي
  • فرص تنمية صناعات التمور وتطويرها
  • جهود المملكة للحفاظ على جودة التمور السعودية المتوارثة وتحفيز تصديرها
  • خبرات عالمية متبادلة من أجل استدامة قطاع النخيل والتمور
  • الفرص التجارية العالمية في قطاع التمور
  • المستجدات الحديثة في أبحاث تطوير قطاع النخيل والتمور

 

دور المملكة في إنتاج التمور عالمياً

  • تعد المملكة ثاني دولة في انتاج التمور عالمياً
  • عدد الدول التي تصل إليها التمور السعودية 107 دولة
  • إجمالي الانتاج المحلي 1539755 طن سنوياً
  • في العالم 120 مليون نخلة، مليون منها موجودة في السعودية
  • صادرات التمور مليار ﷼ في 2020، والهدف رفعها إلى 2.5 مليار في 2025

 

احتياجات نخيل التمور من المياه

إن مسألة احتياجات نخلة التمر إلى الماء تعتبر شيئاً أساسياً لنموها، لذا فإنه يلزم باستمرار توفير كميات من الماء للنخلة وأن تكون التربة حول منطقة جذور الشجرة رطبة دائماً للحصول على أقصى نمو وانتاج للثمار. وبالرغم من تركيب النخلة المميز لها، والذي يمكنها من مقاومة الجفاف والعطش إلى فترات طويلة. إلا أنها تحتاج إلى مياه الري بفترات متقاربة خلال السنة. بالأخص في أشهر الربيع قبل التزهير، وأشهر الصيف قبيل نضوج الثمار.

 

معدلات الري حسب مرحلة نمو النخلة

تختلف الاحتياجات المائية للنخلة حسب المناخ وفصل السنة. فالحرارة المنخفضة كما في الشتاء، تبطئ النمو وتقلل التبخر ما يقلل أو يوقف الاحتياج للماء. ومع ارتفاع الحرارة المنخفضة بمرور الوقت يتزايد النمو والتبخر والنتح ومن ثم الاحتياج للماء حتى يبلغ الذروة في شهري يونيو ويوليو.

وتلعب مرحلة نمو البادرات دوراً مهماً في الري، فبعد سكون النمو في الشتاء حيث الري منخفض إلى أدنى حد (مرة واحدة كل 10-14 يوم)، يتم الري بغزارة قبيل التلقيح. ويفضل إيقاف الري بعد التلقيح أو تخفيضه لدرجة كبيرة إذ أن زيادته قد تسبب تساقط العقد الثمرية خاصة إذا كانت التربة غير جيدة النفاذية (ذات صرف رديء)، ولكن ينبغي زيادة الري أثناء النصف الثاني من الاثمار. لأنه يسبب كبر حجم الثمار وجودتها.

وبعد وصول الثمار إلى حجمها النهائي (قبل مرحلة البسر)، يفضل تقليل الري للتسريع في نضج الثمار ورفع جودتها. وبعد الانتهاء من خرف الثمار يفضل زيادة الري (لفترة قصيرة)، لتعويض النخلة وتنشيطها على تكوين الطلع، ثم يتم تخفيض تدريجي في كمية الري حتى حلول فصل الشتاء. كما يتم إجراء الري مع عملية التقويس (التذليل/التحدير). ويفضل الري في أوقات الصباح الباكر قبل ارتفاع درجة الحرارة.

وبصورة عامة يوصى بري النخيل مرة واحدة كل 4-7 ايام في الصيف وكل 10-14 يوما في الشتاء، وكل 8-9 ايام في فترات الحرارة المعتدلة. وبطبيعة الحال تلك التقديرات تتأثر بعوامل التربة والصنف وحجم النخلة.

 

احتياجات النخلة للأسمدة

ان مسألة احتياجات أشجار النخيل للأسمدة يعد موضوعاً ذا أهمية خاصة، فالنخلة تتأثر بنوعية وكمية وفترة إضافة الأسمدة إليها، وهذه تعتمد بالتالي على نوعية وخصوبة التربة وصنف النخلة وعمرها وطبيعة حملها. تؤدي إضافة السماد العضوي والكيمياوي لأشجار النخيل إلى زيادة نموها المتمثل في: استطالة السعف، ونمو الجذع، وعدد الأزهار، وانتاج الثمار. كما أن إضافة الأسمدة وبصفة خاصة الأسمدة العضوية مهماً في تحسين صفات التربة الفيزيائية كما تساعد على زيادة نفاذية التربة للماء منها إلى التربة التي تلعب دوراً هاماً.

ولما كان عنصر النتروجين من أكثر العناصر الغذائية تأثيراً للثمار حيث يقدر ماتحتاجه النخلة الواحدة من النتروجين الفعلي بنحو ( 8,1 – 7,2) كيلو غراما تقريباً بالسنة. لذا فإنه في غالبية مناطق زراعة النخيل يتم إضافة كميات كبيرة من الاسمدة العضوية أو الكيميائية، والتي تحتوي على نسبة عالية من النتروجين بالإضافة إلى الفسفور والبوتاسيوم.

 

كما ذكرنا في هذا المقال فوائد المعالجة المغناطيسية لمياه الري. وكونها الحل الأمثل للحصول على أفضل أنواع التمور، مع توفير استخدام مياه الري، وتوفير استخدام الأسمدة الزراعية.

 

استخدامات جهاز ماجنوليث للزراعة

  • تساعد على نمو البذور وبالتلى زيادة نمو النبات.
  • كفاءة استخدام مياه الري مما يقلل من استهلاك المياه.
  • زيادة كفاءة الأسمدة مما يقلل من تكاليف الإنتاج.
  • يعمل على قتل وتقليل عدد الميكروبات الضارة في التربة.
  • يعمل على غسيل التربة بزيادة ثلاث أضعاف الماء العادي.
  • إنتاج محصول مبكر لا تقل عن 15 يوم وبالتالي الحصول على سعر مرتفع لجودة المحصول.
  • زيادة قدرة النبات على مقاومة الآفات والأمراض يقلل من استخدام المبيدات وبتالي يقلل التكاليف.
  • زراعة أشجار النخيل يعطي محصول مبكر وكبر حجم الثمرة.

 


ربما يعجبك أيضاذا صلة

    مؤسسة رعاية المياه

    شركاء وضعوا ثقتهم في مؤسسة رعاية المياه