أهمية وجود محطة تحلية المياه في الفنادق والقرى السياحية

يعد حفر محطة تحلية مياه الآبار في الفنادق والقرى السياحية من أهم الإجراءات التي يجب الحرص عليها. فبالإضافة إلى توفير التكلفة المادية العالية من توفير المياه الصالحة للشرب أو للاستخدام في المطابخ. يوجد العديد من المزايا الأخرى:

فوائد تقدمها محطات تحلية المياه في الفنادق والقرى السياحية

يجب تصميم محطات معالجة المياه التي تضمن معالجة مياه الصرف الصحي وجعلها قابلة للاستخدام. تنقسم عملية المعالجة إلى مراحل مختلفة تضمن جودة مياه جيدة. من الضروري تركيب محطات معالجة مياه الصرف الصحي في مصانع الأغذية والمشروبات لجني عدد من الفوائد:

الحد من النفايات

محطات معالجة مياه الصرف الصحي مسؤولة عن تكرير المياه عن طريق إزالة الكمية الهائلة من النفايات من الماء قبل إطلاقها في البيئة. هذا يقلل بشكل مثير من المخاطر الصحية مع التلوث البيئي المتصاعد.

إنتاج الطاقة

تشتمل الكمية الكبيرة من الحمأة التي يتم جمعها أثناء عملية المعالجة على كمية كبيرة من المواد القابلة للتحلل. يتم التعامل مع هذه العملية اللاهوائية التي تنتج الميثان. يتم استخدام غاز الميثان الناتج خلال العملية لتوليد الكهرباء وهو أمر مفيد في النهاية لتشغيل محطة معالجة مياه الصرف.

إنتاج الأسمدة

يمكن تحويل المواد القابلة للتحلل في مياه الصرف إلى أسمدة طبيعية يمكن استخدامها في القطاع الزراعي وزيادة المحاصيل الزراعية. هذا يقلل من استخدام الأسمدة الكيماوية.

المياه القابلة لإعادة الاستخدام

بمجرد معالجة المياه العادمة فإنها تنتج مياه قابلة لإعادة الاستخدام يمكن استخدامها لأي أغراض أخرى في الصناعة أو في الأراضي الزراعية أو يمكن نقلها إلى منطقة سكنية لاستخدامات متعددة.

المحافظة على الأمان والجودة العالية

يمكن استخدام المياه المعالجة والمكررة لإنتاج منتجات غذائية ومشروبات آمنة وعالية الجودة.

تقنيات ألمانية جديدة لتحلية المياه بتكاليف منخفضة في الفنادق والقرى السياحية

شكلت التكاليف العالية لمحطات تحلية المياه عقبة كبيرة أمام انتشارها في البلدان التي تعاني من نقص المياه، غير أن تقنيات ألمانية جديدة تجاوزت هذه المشكلة من خلال تطوير محطات تحلية صغيرة ومتوسطة الحجم بتكلفة معقولة.

مشكلة نقص المياه

تتزايد مشكلة نقص المياه الصالحة للشرب في الدول النامية والصناعية على حد سواء بسبب تلوث مصادرها. وهو الأمر الذي يدفع للبحث عن مصادر جديدة، إضافة إلى تطوير تقنيات معالجة جديدة إلى جانب التقنيات التقليدية المعروفة. وفي هذا الإطار لجأت كثير من الدول إلى تحلية مياه البحر أو المياه الجوفية المالحة بالاعتماد على محطات تحلية ذات طاقة عالية. وتعد التكاليف العالية لهذه المحطات، والتي تتجاوز المائة مليون دولار في المتوسط أبرز المشاكل التي تواجه الدول التي تعاني من نقص مياه الأمطار والمياه الجوفية.

محطات تحلية جديدة

بهدف الحصول على تقنيات عالية وأقل كلفة، بدأت مؤسسات أكاديمية كثيرة في ألمانيا بالتعاون مع شركات ألمانية متخصصة بالعمل على تطوير محطات تحلية صغيرة ومتوسطة وذات تكاليف منخفضة. التي نجحت بتطوير محطات متوسطة وصغيرة الحجم لتحلية المياه المالحة وتنقية مياه الصرف الصحي. وبالتعاون مع المعهد الألماني للتبريد والتكيف في مدينة دريسدن ILK تم تطوير معدات لتجهيز محطات تحلية وتنقية صغيرة بطاقة 100 إلى 400 متر مكعب في اليوم. ويمكن استخدام هذه المحطات على نطاق محلي في القرى والبلدان والمنتجعات السياحية وحتى على نطاق الفنادق دون الحاجة لتمديدات صحية طولها عشرات الكيلومترات أو أكثر. وهو أمر يناسب ظروف البلدان ذات المساحات الكبيرة التي لم تكمل تجهيز وتحديث بنيتها التحتية بعد كالبلدان العربية.

مزايا محطات تحلية المياه في الفنادق والقرى السياحية

ومما يميز أنظمة المحطات الجديدة التي نفخر في رعاية المياه باستخدامها أنها منخفضة التكاليف. كما أنها تكفل الاستخدام الأمثل للطاقة عن طريق التحكم بكمية المياه المحلاة باستخدام أكثر من عامل في عملية التحلية عن طريق التحكم بسرعة المكبس. ومن خلالها يمكن الحصول على كمية مياه محلاة دون اللجوء إلى تكبير المكبس وزيادة عدد الصفائح الحرارية المرتبطة به. وبذلك يتم خفض استهلاك الطاقة إلى أدنى حدودها. كما أن النظام مجهز لتلبية رغبات الزبون فيما يتعلق بنوعية المياه التي يرغب بالحصول عليها؛ مياه للزراعة أم للشرب. ومن ميزاته كذلك تقليل عمليات المعالجة الكيماوية إلى مستوى لم تعرفه التقنيات السابقة.