أهمية الفحوصات المخبرية لأي مياه معالجة

على الرغم من أن الحصول على مياه معالجة قد تبدو عملية مضمونة النتائج؛ فهذا لا يعني بالضرورة أنها آمنه للشرب. من المهم بالنسبة لنا أن نحكم على سلامة المياه من خلال اتخاذ الصفات الثلاث التالية بعين الاعتبار:

• الميكروبيولوجية (البكتيريا والفيروسات والبروتوزوا والديدان).
• الكيميائية (الأملاح والمعادن والمواد الكيميائية).
• الفيزيائية ( درجة الحرارة واللون والرائحة والطعم والعكارة).

الصفات الأساسية لأي مياه معالجة

الماء الصالح للشرب يجب أن يحتوي على الصفات التالية (الميكروبيولوجية والكيميائية والفيزيائية) :

• خالٍ من مسببات الأمراض.
• ذو تركيز منخفض من المواد الكيميائية السامة.
• صافية.
• لا طعم لها ولا لون.

أهمية إجراء فحوصات مخبرية للمياه المعالجة

عند النظر في جودة أي مياه معالجة، يعتبر التلوث الميكروبيولوجي هو مصدر القلق الرئيسي في معظم الحالات لأنه هو المسؤول عن معظم الأمراض والوفيات المرتبطة بشرب المياه غير النقية.

في أجزاء عديدةٍ من العالم يعتبر الحصول على مياه معالجة ليس آمناً بما يكفي للشرب. هناك قراءات نوعيّة (كيفيّة) أساسية تحدد بسرعة إذا كان الماء غير آمنٍ للاستهلاك. ومع ذلك، هناك أيضا العديد من المواد “غير المرئية” التي يجب أن يتم اختبارها باحتراف لتحديد الملوثات ومعرفة كيف يمكن تنقية نوع محدد من المياه الملوثة.

أدوات اختبار مياه معالجة في الميدان

أطقم الاختبار المحمولة

المختبرات المتنقلة

يمكن أيضا جمع العينات وإرسالها للمعامل المتخصصة

أنواع فحوصات أي مياه معالجة

تتطرّق النقاط الآتية إلى الأنواع الرئيسيّة التي تندرج تحتها كافة اختبارات مياه الشرب:

الفحوص المعدنية:

تهدف إلى التأكّد من مستوى تركيز بعض المعادن في مياه الشرب، كالمغنيسيوم، والحديد، والكالسيوم، بالإضافة إلى الزنك، والنحاس، وارتفاع تركيز هذه المعادن قد يضرّ بالصحة البشرية، ناهيك عن ما يخلفه من مشاكل، مثب انبعاث الروائح الكريهة.

الفحوص الكيميائية العضوية:

هي اختبارات طارئة لا يتم إجراؤها إلا في حالة الشك باختلاط المياه ببعض الملوثات، كالمبيدات الحشرية، والمواد النفطية، والمخلفات الصناعية.

فحوص جرثومية:

تهدف الفحوص الجرثومية إلى التأكّد من خلو المياه من بعض الأنواع البكتيرية المسببة للأمراض، كالبكتيريا الإشريكية القولونية، والبكتيريا القولونية البرازية، علماً أنّ هه الفحوص مكلفة ولا تُجرى إلا للضرورة القصوى.

فحوص أخرى:

يمكن فحص مياه الشرب للتحقق من نسب تواجد بعض الملوثات الخاصة شديدة الخطورة، كالمواد المشعة، مثل: الرادون، والراديوم، أو المعادن الثقيلة كالرصاص والزرنيخ والكادميوم.

مهام المعمل المركزي

جمع عينات من جميع مصادر المياه والمياه المنتجة من محطات التنقية وشبكات التوزيع.
مراجعة نتائج معامل المحطات وتأكيد جوده النتائج ومطابقة المياه المنتجة.
تحليل عينات مياه الشرب.
اجـراء التحاليل الخاصة بالمعادن والثقيلة مثل الرصاص والزرنيخ و السيانيد والكادميوم والسيلينيوم والزئبق والكروميوم والمواد العضوية المكلورة والمبيدات والملوثات العضوية الأخرى.
بالإضافة إلى الإختبارات الميكروبيولوجية.

المختبرات المتنقلة

تتطلب الفحوصات المائية والبيئية أن تُجرَى التحاليل في مناطق نائية. لذا؛ فاستخدام المعامل المتنقلة جيدة التجهيز عادة ما يكون الحل الأمثل. استخدامها يتزايد على نطاق واسع يوماً بعد يوم حيث الحاجة لنتائج دقيقة وبسرعة، وعادة ما تستخدم في مناطق لا توجد فيها مختبرات ثابتة.

يجب أن تمتاز المعدات المحمولة لاختبار جودة المياه بالخصائص التالية:

• يَسهل استخدامها بتعليمات بسيطة.
• صغيرة ويسهل نقلها.
• سريعة النتائج.
• حاجتها محدودة لاستخدام المياه المقطَّرة أو منزوعة الأيونات.
• تخفيف العينة ليس ضرورياً.
• لا تتطلب المعايرة.
• متينة (قليلة التأثُّر بالآشعة فوق البنفسجية أو الصدمات أو الرطوبة أو الحرارة).
• يمكنها قياس متغيرات عدّة.
• سهلة الصيانة أو الاستبدال.
• المواد المستهلكة (المستهلكات) المطلوبة قليلة أو يسهل الحصول عليها.

نفخر في رعاية المياه بتقديم العديد من خيارات الفحوصات المخبرية يمكنك معرفتها من هنا لضمان الجودة لأي مياه معالجة حيث نقدم مجموعة واسعة من التقنيات والمعرفة الواسعة في جميع القطاعات المتعلقة بالمياه.